بسبب الاتهامات الأميركية بالرشوة.. فيتش تضع بعض سندات "أداني" تحت المراقبة السلبية

نشر
آخر تحديث
مجموعة أداني..AFP

استمع للمقال
Play

وضعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بعضاً من سندات مجموعة أداني تحت المراقبة لاحتمال تخفيض التصنيف بعد أن وجهت السلطات الأميركية تهماً بالرشوة إلى بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في الكيان الهندي.

وقالت "فيتش" في بيان لها إن سندات مجموعة "أداني إنرجي" و"أداني إلكتريسيتي مومباي" وبعض سندات "أداني للموانئ والمنطقة الاقتصادية الخاصة" بالروبية والدولار أصبحت الآن في حالة "مراجعة سلبية".

وأوضحت الوكالة أن التصنيف الائتماني لأربعة من السندات الدولارية غير المضمونة الخاصة بشركات تابعة لمجموعة أداني تم تخفيضه من مستقر إلى سلبي.

أسهم شركات أداني

انخفضت أسهم شركات أداني بشكل أكبر اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر تشرين الثاني، ومن بين 10 شركات مدرجة خسرت نحو 33 مليار دولار في القيمة السوقية منذ توجيه التهم، كانت شركة "أداني غرين"  الأكثر تأثراً، حيث فقدت نحو 9.7 مليار دولار. وانخفض سهم الشركة بنسبة 7.5% في تداولات اليوم الثلاثاء.

تشير مراقبة التصنيفات السلبية إلى احتمالية متزايدة لخفض التصنيف مما قد يؤثر على تسعير ديون أداني التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات.

أضافت وكالة فيتش في بيانها اليوم الثلاثاء أنها ستتابع التحقيقات الأميركية لمعرفة ما إذا كان لها تأثير على الوضع المالي لمجموعة أداني.

اقرأ أيضاً: مجموعة أداني: نمتلك ما يكفي من النقد لتغطية أقساط الديون للعام المقبل

وقالت الوكالة إنها ستراقب بشكل خاص "أي تدهور جوهري في الوصول إلى التمويل على المدى القريب إلى المتوسط، بما في ذلك قدرتها على تجديد خطوط الائتمان الحالية أو الحصول على تسهيلات جديدة، فضلاً عن احتمالية ارتفاع الفوارق الائتمانية".

من جانبها، وضعت وكالة التصنيف "ستاندرد آند بورز غلوبال" كل من "أداني للموانئ" و"أداني غرين إنرجي"، و"أداني إلكتريسيتي" ضمن قائمة التحذير من خفض التصنيف بسبب التهم الأميركية الموجهة للمجموعة.

التهم الموجهة لغوتام أداني

وأعلنت شركة توتال إنرجيز الفرنسية يوم الإثنين أنها ستوقف المساهمات المالية في استثماراتها مع مجموعة أداني، وذلك بعد التهم التي تم توجيهها للمجموعة الأسبوع الماضي.

وقد وجه المدعون الأميركيون تهماً للملياردير غوتام أداني، مؤسس المجموعة، وابن شقيقه ساغار أداني، وستة آخرين، لدورهم المزعوم في مخطط بقيمة 265 مليون دولار لرشوة مسؤولين هنود لتأمين صفقات توريد طاقة.

من جانبها، نفت مجموعة أداني هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "لا أساس لها"، كما نفت الاتهامات التي قدمتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في قضية مدنية موازية، مشيرة إلى أنها ستسعى للحصول على "جميع السبل القانونية الممكنة".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة